أي عين أصابت المغرب الفاسي الذي تراجعت نتائجه في الدورات الأخيرة؟ إذ أنه في الأربع مباريات الأخيرة حصد هزيمة وثلاثة تعادلات، ما جعله يفقد الكثير من بريقه وهو الذي خطط للصعود إلى البطولة الإحترافية بعد الدعم الكبير الذي قدمه الرئيس إسماعيل الجامعي وأيضا للظروف التي تم توفيرها للفريق، لكن للأسف الشديد ظل الحال على ما هو عليه وكأن نحسا أصاب فريق العاصمة العلمية، حتى أن الجماهير الفاسية وضعت يدها على قلبها خوفا من تكرار سيناريوهات المواسم الماضية.

وضع غير طبيعي
لم يكن أحد يتوقع أن يصل المغرب الفاسي إلى هذه الوضعية التي هو عليها اليوم، وهو الذي خطط للصعود للبطولة الإحترافية، بعد ترأس إسماعيل الجامعي الفريق خلفا لمروان بناني، وبعد أن تهيأت كل الظروف الجيدة لتحقيق هذا الحلم الذي يتأجل في كل موسم، إذ لا يعقل بالمرة أن يبقى فريق العاصمة العلمية يتخبط في هذه الأزمات وهو الذي صال وجال في البطولة وعلى الصعيد الإفريقي، حتى أنه كان من بين أقوى المرشحين للعودة لمكانه الطبيعي.

هزيمة وثلاثة تعادلات
لم يكن منا يعتقد بأن المغرب الفاسي سيسقط في المحظور، وسيحقق نتائج متذبذبة في الأربع مباريات الأخيرة حيث حصد هزيمة وثلاثة تعادلات، ما جعله يعيش أزمة حقيقية فعلا خوفا من ضياع موسم آخر كانت فيه العديد من التضحيات من قبل الرئيس إسماعيل الجامعي الذي للأمانة وفر كل الظروف الجيدة للفريق، حتى يعود لمكانه الطبيعي ليتضح فيما بعد بأن المشكل تقني بالدرجة الأولى، حيث أصبح الفريق يجد صعوبة كبيرة في تقديم أفضل المستويات، ما عجل برحيل المدرب منير الجعواني.

هل يحقق جريندو الهدف؟
بسرعة فائقة إنفصل المغرب الفاسي عن المدرب منير الجعواني، وتم التعاقد من عبد اللطيف جريندو كمشرف عام بقبعة مدرب من أجل إصلاح العطب وإعادة المياه لمجراها الطبيعي في الأربع مباريات المتبقية، حتى لا يضيع حلم الصعود، لذلك فالمهمة تبدو إنتحارية شيئا ما لكون المغرب الفاسي عليه تحقيق الفوز في المباريات الأربع وإنتظار هفوات النادي السالمي والراسينغ البيضاوي.
فهل يحقق جريندو هدف العائلة الماصوية؟