أعلن ديديي كويو المدير العام التنفيذي للعصبة الفرنسية لكرة القدم الاربعاء أن الأندية تؤيد "وضع" البروطوكول الطبي، وتأمل بأن تتواصل اقامة مباريات البطولة "ما دام 20 لاعبا" في كل فريق "سلبيا" في اختبارات فيروس كورونا المستجد.

وقال كويو في تصريح لوكالة فرانس برس أن العصبة تبنت مبدأ (...) قاعدة تنص على انه طالما كان هناك 20 لاعبا في الفريق سلبيا (من فيروس كورونا)، فيمكن اقامة المباراة".

وينص البروطوكول الطبي الحالي على أنه في حال وجود أربع حالات إيجابية بفيروس "كوفيد-19" لا تقام المباراة لكن الأندية تأمل بتخفيف هذه الاجراءات من جانب السلطات.

وفي لقاء مع "مجموعة عمل كوفيد" التي تم إنشاؤها هذا الأسبوع، ضم أطباء من أندية من بينها فريق باريس سانت جرمان وليون، "أوصى مجلس الإدارة باعتماد قاعدة العشرين لاعبا من الفريق"، على حد قول كويو.

واعتبر انه من الناحية العملية، فإن هذه القاعدة تعني استمرار اقامة المباريات طالما أن نتائج فحوصات 20 لاعبا، من قائمة مسبقة تضم 30 لاعبا لكل فريق جاءت سلبية. موضحا أنه "على اتصال يومي مع السلطات" للمضي قدما في هذا الموضوع، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للتنفيذ المحتمل لهذا المشروع.

وترغب العصبة في تطبيق "مبدأ التكامل" فالحكومة ستحظى بالكفاءة "لإدارة الحالات الإيجابية وتدريب حالات الاتصال"، وسيكون للعصبة اختصاص "تحديد الشروط التي يمكن بموجبها تأجيل المباراة" كمنظم للمنافسات.

وترغب الأندية في الاقتراب من النموذج الذي حدده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا الصيف لمسابقاته: فهو يسمح باقامة المباريات طالما ان نتائج اختبارات 13 لاعبا من بينهم حارس مرمى سلبية.

وعلى سبيل المقارنة، فإن بروطوكول استئناف البطولة الفرنسية للركبي أكثر صرامة. وتؤجل المبارة في حال وجود ثلاث حالات إيجابية في الفريق في الأيام الثلاثة التي تسبق المباراة.

ولفت المدير العام للعصبة إلى أن "الهدف واضح، ومشترك بين الجميع، علينا أن نلعب المباريات، نلعب جميع المباريات"، فيما تم تأجيل مباراة مرسيليا وسانت إتيان في افتتاح الموسم الجديد حتى الآن.

وأعلن باريس سان جرمان الأربعاء عن اصابة ثلاثة من لاعبيه بفيروس "كوفيد-19" في الوقت الذي افادت فيه مصادر إلى أن الثلاثي المقصود هو البرازيلي نيمار والارجنتينيان انخل دي ماريا ولياندرو باريديس.

وأشار كويو إلى أنه تم البليغ عن 50 حالة إيجابية منذ نهاية تموز/يوليوز المنصرم.

كما تناولت العصبة في اجتماعها مسألة الحضور الجماهيري والعدد الذي المحصور حاليا بخمسة آلاف متفرج لغالبية الفرق، فيما حصلت ثلاثة فرق على اذن لتجاوز هذا الرقم في مبارياتها المقبلة.

وأوضح كويو "نحن نعتبر أن كرة القدم والركبي لديهما نفس المشاكل والدراية من حيث استقبال الجمهور والبروطوكولات المتطابقة تقريبا، وبالتالي نريد أن يعطينا المحافظون استثناءات"

وأشار إلى أنه كتب إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء "لطلب تعويض مالي" عن الابقاء على هذا المقياس. وتقدر قيمة التعويضات وفقا لصحيفة "ليكيب" اليومية بأكثر من 100 مليون اورو.