بعد طول إنتظار، وبعدما سبق ورفع قضيته لمحكمة التحكيم الرياضي بسويسرا، من أجل إنصافه،وتمكينه من اللعب مع المنتخب المغربي، بعدما سبق وحمل ألوان المنتخب الإسباني، دون أن يتمكن من الإستمرار رفقتهم، يأمل جناح إشبيلية منير الحدادي أن يتم إنصافه غدا الجمعة ، في كونغرس الفيفا ،ومنحه الضوء الأخضر لحمل ألوان المغرب.
الحدادي الذي إنتظر طويلا، يحلم أن يسمع النبأ السار،والعديد من المغاربة معه يأملون أن يسمح له الإتحاد الدولي لكرة القدم،برفقة اللاعبين المزدوجي الجنسية لإختيار اللعب مع منتخبات بلدانهم الأصلية، بعدما سبق ولعبوا مع بلدان الإقامة.
وكان الحدادي خرج بتصريحات صحفية، أكد من خلالها رغبته في اللعب مع المنتخب المغربي،لذلك يأمل أن تمنح له فرصة جديدة، ليستمر في اللعب على المستوى الدولي، مع المنتخب الذي سيرتاح معه نفسيا، بعدما سبق وإختار  لاروخا بشكل متسرع.