• أولمبيك دشيرة ـ الكوكب المراكشي..لا تقب أنصاف الحلول

ثلاث دورت بالتمام والكمال تتظر بطولة القسم الثاني، قبل إسدال الستار عليها، وقد تكون هذه الدورة حاسمة جدا لتحديد مستقبل بعض الأندية، حيث سيكون شباب المحمدية المتصدر على موعد مع مباراة قوية مع المغرب الفاسي، بينما تطفو على سطح هذه الدورة مواجهة لا تقبل أنصاف لحلول بين أولمبيك دشيرة والكوكب المراكشي، نفس القيمة، سيعرفه اصطدام جمعية سلا وشباب الحسيمة. 
                          • رائحة القسم الأول
هي واحدة من القمم المثيرة في هذه الدورة، حيث تجمع المتصدر شباب لمحمدية ب 47 ومطارده المغرب الفاسي ب 43 نقطة، ويسعى كل فريق تسجيل نتيجة إيجابية، رغم صعوبة المهمة على الفريقين، وسيخوض الفريق الأصفر المواجهة بمعنويات مرتفعة، خاصة أنه سجل في آخر مباراة له الفوز لأول مرة منذ استئناف البطولة، مع مدربه الجديد عبد اللطيف جريندو، ويسعى أيضا استغلال عامل الإستقبال، بالمقابل يتواجد الفريق المحمدي في أفضل حالاته، ويعول على خبرة لاعبيه، ويرى في هذه المباراة، فرصة مهمة للإقتراب أكثر من الصعود، والأكيد أن الجزئيات تتحكم في مثل هذه المباريات، علما أنه يصعب التكهن بالفريق الذي سيحسم المواجهة، ولو أن الشباب قد يحسم صعوده، في حال فاز على الماص وتعادل أولمبيك دشيرة مع لكوكب. 

• آه..ياخوفي!
هي مباراة أيضا ستكون صعبة على للفريقين اللذان يطاردهما النزول، ذلك أن جمعية سلا يختل المركز 13 ب 31 نقطة، وسيكون مطلبا بالفوز إن أراد تفادي الدخول في متاهة الأندية التي تعيش ضغط المباريات الأخيرة، لذلك يخطط لتسجيل الإنتصار، خاصة أنه أضاع الفرصة في آخر مباراة لعبها داخل قواعده وتعادل مع الكوكب المراكشي، فيما يحتل شباب الحسيمة المركز الأخير ب 25نقطة، وما زال متشبثا بالبقاء بعد أن أحياه في المباريات الأخيرة، ولن يكون أمامه من خيار سوى الفوز، إن أراد الحفاظ على حظوظه، الشيء الذي يجعل المباراة مثيرة. 

• لقاء المتناقضات
هي مباراة المتناقضات بين أولمبيك دشيرة الثالث ب42 نقطة، والكوكب المراكشي الـ11 ب 32 نقطة، وكل فريق لن يرضى بغير الإنتصار، الفريق السوسي الذي دخل منافسة الصعود بقوة لا يريد تضييع فرصة الإستقبال، ويتمنى أن يستفيد من اصطدام المغرب الفاسي وشباب المحمدية، لمواصلة الضغط، والكوكب يدرك أن أي نتيجة سلبية قد تؤخره مجددا، وسيضع كل إمكانياته من أجل مقارعة مضيقه رغم أن لمهمة لن تكون سهلة. 
                           • الأمل لأخير
ما زال شباب السوالم الخامس ب 41 نقطة متشبثا بالصعود، ولا يريد الإستسلام من أجل الضغط بدوره على المنافسين، ويدرك أن ذلك يمر عبر الفوز على مضيفه شياب بنكرير صاحب المركز قبل الأخير ب 28 نقطة، ويدرك أن لا خيار أمامه سوى الفوز للحفاظ على حظوظ بقائه، رغم أن الشك تسرب له، بعد النتائج السلبية التي سجلها بعدم فوزه في أي مباراة منذ استئناف البطولة، الشيء الذي يزيد من الضغط عليه. 

                         • الورقة الأخيرة
بمركزه الرابع ب 41 نقطة، ما زال الراسينغ يصارع من أجل المنافسة على الصعود، ويتمنى هو الآخر أن يستفيد من لقاء المغرب الفاسي وشباب المحمدية، وربما يتحسر الفريق البيضاوي، لأنه أضاع نقاطا ثمينة في الدورات الماضية، لكنه ما زال يتشبث بحظوظ الصعود، بالمقابل إطمأن النادي القنيطري التاسع ب 34 نقطة على حاله وضمن بقاءه بعد الفوز الثمين الذي سجله في الدورة الماضية على الإتحاد البيضاوي، ومع ذك يريد فارس سبو تكريس عودته، وعدم الوقوف في وجه الراسينغ في مباراة تبقى مفتوحة على كل الإحتمالات. 

• الحفار بيد الأقدار
يتواجد الإتحاد القاسمي في وضعية صعبة تفرض عليه عدم تسجيل نتائج سلبية، حيث يحتل المركز قبل الأخير ب28 نقطة، ويصارع لفريق القاسمي بكل إمكانياته، لتفادي النزول، حيث يستقبل فريقا هو الآخر، ما زال لم يضمن بقاءه، ذلك أن الإتحاد البيضاوي يحتل المركز 13 ب 31 نقطة، ويدرك أنه في حال خسارته، فإن الإتحاد القاسمي سيلتحق به، ولم يستقد الفريق البيضاوي من مؤجلاته، وتعادل في مباراة واحدة، وخسر في 3 مباريات، الشيء الذي يفرض عليه وقف تزيف النتائج السلبية، رغم قوة المباراة وصعوبة المهمة. 

• لا مجال للخطأ
يحتل اتحاد الخميسات المركز الثامن ب 34 قطة، وضمن بقاءه بشكل كبير رغم أنه أضاع بعض النقاط، ذلك أن نتائجه كانت متذبذبة، وأضاع عدة نقاط خاصة في ملعبه، من خلال الخسارتين المتتاليتين بقواعده أمام الكوكب المراكشي وشباب الحسيمة، ويستقبل وداد فاس المحتل المركز السادس ب 37 نقطة، والفريق الذي تألق في الدورات الأخيرة، وسجل نتائج إيجابية، ويبقى هدفه هو تحسين ترتيبه. 

• هلع في الأطلس 
يحتل شباب خنيفرة المركز العاشر ب 33 نقطة، وتراجع في المباريات الأخيرة، حيث انهزم في ثلاث مباريات متتالية، ولا يريد الفريق الخنيفري أن يدخل في متاهة الصراع على البقاء، وربما يريد أن يتأكد من بقائه، رغم أن رصيده يضن له بنسبة كبيرة عدم النزول، بينما يبقى وداد تمارة السابع ب 35 مطمئن عل حاله، واستفاد من النتائج الإيجابية التي سجلها بعد استئناف البطولة.