شباب المحمدية ـ الإتحاد القاسمي..حلم الزهور والحفار المذعور

كل المؤشرات تؤكد أن الدورة قبل الأخيرة للبطولة الإحترافية الثانية التي تجري كاملة اليوم الإثنين، قد تحسم مستقبل بعض الفرق، على غرار شباب المحمدية الذي أمامه فرصة لحسم الصعود عندما يستقبل الإتحاد القاسمي الجريح، بينما  يرحل مطارده المغرب الفاسي لمواجهة الكوكب المراكشي الذي ينافس للبقاء، ويلعب شباب الحسيمة مباراة حاسمة أخرى عندما يستقبل شباب خنيفرة، وعينه على الفوز. 

• شباب المحمدبة ـ الإتحاد القاسمي 
هي مباراة متناقضة بين فريقين طموحهما مختلف، ذلك أن شباب المحمدية يحتل المركز الأول ب 47 نقطة والإتحاد القاسمي في المركز قبل الأخير ب 28 نقطة، والأكيد أن الفريق المحمدي يربد استغلال ارتباك االفريق القاسمي للفوز بالنقاط الثلاث التي قد تحسم له الصعود خاصة في حال تعثر صاحب المركز الثالث أولمبيك الدشيرة، ويدرك الحفار القاسمي بأن لا خيار أمامه سوى الفوز لإنعاش حظوظ البقاء، رغم أن المهمة لن تكون سهلة.  

• الكوكب المراكشي ـ المغرب الفاسي 
تبقى هذه المباراة واحدة من قمم  الدورة، إذ تجمع أيضا فريقين مطالبين بالفوز لتحقيق هدفهما، ذلك أن المغرب الفاسي يحتل المركز الثاني برصيد 45 نقطة، وينافس على الصعود، بينما يحتل الكوكب المراكشي المركز 12  ب 32 نقطة، لكنه لم يضمن بعد البقاء، وتحسن مستوى المغرب الفاسي وسجل مع مدربه الجديد  عبد اللطيف جريندو فوزين متتاليين مكناه من استعادة الثقة، بينما تعرض االفريق المراكشي  لخسارة زادت من صعوبة مهمته، ويدرك أن خسارة جديدة ستزيد من صعوبة مهمته  في سباق البقاء، رغم أنه  استعداداته عرفت ارتباكا بسبب تلويح اللاعبين بالإضراب عن اللعب لأسباب مادية. 

• وداد تمارة ـ أولمبيك دشيرة
يحتل أولمبيك دشيرة المركز الثالث ب 45 نقطة، ورغم أن مصيره ليس بيده، إلا أنه متشبث بأمل الصعود، إذ عليه أن ينتظر  تعثر صاحبي المركز الأول والثاني، والفوز على مضيفه، وربما يتحسر الفريق السوسي على ضياع مؤجله أمام الإتحاد البيضاوي، عندما كان متقدما ب2 ــ 0 قبل أن يسقط  في فخ التعادل، ويبقى الأولمبيك من أقوى المطاردين لثنائي المقدمة، بينما يسعى وداد تمارة السابع ب 38 نقطة تكريس نتائجه الإيجابية، في حوار سيكون صعبا على الفريقين.   

• وداد فاس ـ شباب بنكرير
يلعب شباب بنكرير واحدة من أهم مباريته حيث سيكون مطالبا بالفوز ولا شيء غير الفوز،  لاحتلاله المركز 14  ب 29 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن المركز قبل الأخير المؤدي للهبوط، وما  زال هذا الفريق لم يسجل أي فوز منذ استئناف البطولة، وهو ما أثر على ترتيبه، لذلك سيخوض مواجهة جد صعبة، خاصة أنه سيواجه وداد فاس السادس ب 38 نقطة، والذي سيخوض المباراة دون ضغط، كما أنه سجل نتائج إيجابية في المباريات الأخيرة، وهو ما يؤكد أن المواجهة ستكون صعبة على الفريق الضيف.

• شباب السوالم ـ جمعية سلا
سيكون جمعية سلا ال13 ب 32 نقطة مطالبا بالعودة على الأقل بنتيجة التعادل من أجل تفادي الضغط في المباراة الأخيرة، ويبقى الفريق السلاوي إلى جانب شباب بنكرير اللذان لم ينتصرا منذ استئناف البطولة، وهو ما يؤكد تأخرهما في الترتيب، الشيء الذي يتطلب  منه أن يكون  في كامل استعداده للمباراة، رغم الغيابات االتي يعاني منها بسبب إصابة 10 لاعبين بفيروس كورونا، بالمقابل يحتل الفريق السالمي المركز الخامس ب 42 نقطة، ويملك بصيصا من الأمل للمنافسة على الصعود.
 
• شباب الحسيمة ـ شباب خنيفرة
يواصل شباب الحسيمة منافسته على البقاء رغم صعوبة مهمته، حيث يحتل المركز الأخير ب 27 نقطة، وسيكون مطالبا بالفوز عندما يستقبل شباب خنيفرة ال 11 ب 33 نقطة، وعاد فارس الريف من بعيد، حيث كانت آيل للنزول، لكنه استطاع أن يحيي الآمال، وسيرفع شعار ممنوع الخطأ في المباراة، رغم صعوبتها، بالمقابل يريد الفريق الخنيفري أن يبعد عليه الشكوك ويحسم البقاء بنقطة التعادل، ولو أن هذا الفريق كان في مأمن، غير أن الهزائم الخمس المتتالية التي تعرض لها، أدخلته هذه المتاهة

• الراسينغ ـ الإتحاد البيضاوي
ديربي البيضاء بين فريقين سيخوضان المباراة بدون ضغوط كبيرة، ذلك أن الراسنغ يحتل المركز الرابع بـ 42 نقطة، مع أمل صغير في المنافسة على الصعود، والاتحاد البيضاوي المحتل للمركز الثامن، والذي حسم بقاءه في الدورة الماضية، إثر فوزه المهم على شباب بنكرير، لذلك سيكون هدفه هو تحسين ترتيبه، في مباراة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات. 

• النادي القنيطري ـ اتحاد الخميسات
هي مباراة شكلية بين فريقين، تجنبا الدخول في متاهة المنافسة على البقاء في الدورات الأخيرة، إذ يحتلان المركزين الثامن والتاسع ب 35 نقطة، ونجح الفريق القنيطري في تسجيل نتائج إيجابية ، بعد أن كان النزول يهدده، كما أن اتحاد الخميسات عرف كيف يستغل مجموعة من المباريات، رغم أن نتائجه في بعض الفترات لم تعرف الإستقرار، لكنهما حققا الأهم، في انتظار أن يكونا في أفضل حال في المواسم المقبلة.