عديدة هي المواجهات التي جمعت أسود الأطلس بأسود الطيرانغا في حوارات كروية، رسميا كانت أم ودية، إلا أن الأسماء الحالية جميعها التي استقر عليها وحيد لتؤثث اللائحة المعنية بلقاء المنتخب السنغالي لم يسبق لها وأن واجهته باستثناء يوسف العرابي، والذي يعد الوحيد المتبقي من عنقود الحرس القديم الذي سبق وأن نازل هذا المنتخب.
وكان المنتخب المغربي قد واجه قبل 9 أعوام منتخب السينغال وديا بالملعب الكبير مراكش، إذ خسر بهدف كيطا في مرمى المياغري على عهد إيريك غيرتس، قبل أن يرحل لداكار في مواجهة مكررة ويثأر منه على ملعب ليوبولد سيدار سانغور بثنائية حملت توقيع العميد المعتزل الحسين خرجة ويوسف العرابي، الذي كان قد وقع على هدف رائع من خارج المنطقة بعدما قنبل مرمى الحارس السينغالي. 
إستمرار العرابي لغاية يومنا هذا، دليل علي انضباط اللاعب وتوازنه واستقرار مستواه رغم تقليه بين تلك المباراة لغاية الموعد الحالي بين بطولات (السعودية، إسبانيا، قطر لغاية العودة لليونان)، كما أنه يعد رفقة حكيم زياش الهداف الأول للأسود ب 15 هدفا وعودته تتيح أمامه إمكانية تحسين أرقامه ليلحق بصلاح الدين بصير وصيف الهدافين التاريخي ب 25 هدفا خلف الأسطورة أحمد فراس.