باستحقاق وعن جدارة، الشارة ستبقى على الذراع الأيسر للاعب الخلوق رومان سايس، وحين نقول ستبقى فلأنه كان آخر من تقلدها في بوجامبورا في آخر مباراة رسمية للأسود أمام بوروندي برسم تصفيات "الكان".
فبعد التجربة المبتكرة على الطريقة البرازيلية، بتقليد الشارة ل 6 لاعبين في 6 مباريات سابقة، هي مجموع ما تولاه وحيد وهو بالعارضة التقنية للمنتخب المغربي، بداية بنور الدين أمرابط، مرورا بالحارسين بونو والمحمدي، ثم يونس عبد الحميد وزياش لغاية سايس كما قلنا في بوروندي.
بعد هذا الفاصل التجريبي وكي تستقر العمادة عند عنوان واحد، فقد تقرر وبإجماع الطاقم التقني للفريق الوطني أن تكون من نصيب سايس باعتماد القيدومية والموهبة والقيادة والتأثير على المجموعة داخل وخارج الملعب، إضافة لمقومات أخرى منها الجانبين الخلقي والإنضباطي.
سايس سيكون خليفة بنعطية، وقبله عديد العمداء والقادة، وكان قاسم أغلبهم المشترك هو تمركزهم في متوسط الدفاع باستحضار أشهرهم على الإطلاق، الأسطورة نور الدين نيبت.