بقي وفيا لعادته ومستواه الجيد وشكل خطورة على الدفاع السينغالي، وكان مصدر خطورة الأسود، لعب متقدما في الجهة اليمني، وقاد مجموعة من لمحاولات، بدليل أنه كان صاحب تمريرة الهدف الأول، من تمريرة ذكية.
وكان مدرب منتخب السينغال يعرف خطورة حكيمي في الرواق الأيمن، لذلك حاول أن يعتمد على الزيادة الدفاعية في هذه الجهة.
كالعادة كان سخيا في عطائه وساند أيضا الدفاع، ورد عدة كرات، لذلك لا نقاش في أن حكيمي، يعتبر حاليا من أفضل المدافعين، وأصبح من اللاعبين  الذين يعتبر حضورهم أساسيا بالمنتخب المغربي، سواء على المستوى الدفاعي، أو الدفعة التي يقدمها في الهجوم.