أصبح سفيان أمرابط من اللاعبين الأساسيين في وسط الملعب، وكالعادة كان حاضرا في معركة الوسط التي ميزت المباراة، خاصة مع القوة البدنية للمنتخب السينغالي، ولم تكن مهمته سهلة، أمام الإيقاع المرتفع في جبهة الوسط، ونجح في التصدي للعديد من محاولات الخصم، وكذا الالتحامات القوية، لمس أيضا العديد من الكرات في الوسط، وكان أيضا حاضرا على مستوى بناء العمليات والربط بين الدفاع والهجوم، تحرك كثير في لملعب، وقدم كالعادة  مجهودا سخيا، وكان من نجوم المباراة.