خلف عدم ترخيص للاعب المغربي الأصل والإسباني الجنسية، منير الحدادي مهاجم نادي إشبيلية، للعب مع منتخب الأسود، جدلا كبيرا داخل الأوساط الرياضية الإسبانية، حيث افردت المواقع والصحف الكبيرة بالجارة الايبيرية حيزا هاما للحديث عن أسباب عدم ترخيص الاتحاد الدولي لكرة القدم، لمنير لحمل قميص الأسود. 
وأوضحت المنابر الإعلامية الإسبانية في مقدمتها صحيفة (البايس)، أن انضمام منير الحدادي للمنتخب المغربي تعتبر مسألة وقت لا غير، وذلك استنادا على 
أن (فيفا) لم يخبر اللاعب المغربي بأنه لا يحق له  الإنضمام لمنتخب المغرب في الوقت الراهن، وذلك لأن الإتحاد الدولي لم يعالج جنسية منير الرياضية بسبب الإجراءات الإدارية.
وكشفت صحيفة «البايس» الإسبانية، نقلا عن مصادر مقربة من اللاعب المغربي، أن منير توصل بضمانات بأن وضعيته سيتم معالجتها عن قريب، وقد يكون مسموحا له أن يخوض مع الأسود مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم أمام منتخب إفريقيا الوسطى شهر نونبر القادم.
وكان منير الحدادي قد غادر معسكر المنتخب المغربي مضطرا، بعد توصله بقرار الاتحاد الدولي بعدم اهليته لحمل القميص الوطني، وقد طرح هذا القرار علامة استفهام لدى الكثير من المتابعين للشأن الكروي، حيث اعتبروا القرار تناقضا صارخا من الفيفا، وهي التي ألزمت الجامعات والاتحادات الكروية بعدم عرقلة المسار الدولي للاعبين الشباب لمجرد مشاركتهم في مباراة رسمية مع منتخب بلد الإقامة وهم دون 21 سنة، كما حدث مع منير الحدادي الذي استدعاه ديلبوسكي مدرب لاروخا الإسباني سنة 2016 في مباراة رسمية عن تصفيات كأس أوروبا للأمم أمام مقدونيا في العشر الدقائق الأخيرة، ليتم إبعاده بعدها من لائحة المنتخب الإسباني.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لجأت إلى المحكمة الرياضية "طاس" من أجل الطعن في قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم، بعدم السماح لمنير بالانضمام للمنتخب المغربي.