بعد أن دخل احتياطيا في الودية الأولى أمام السينغال، أشركه خاليلودزيتش كأساسي، وكان أداؤه جيدا، ولعب بثقة عالية، خاصة أنه يتمتع بنضج كبير، بحكم أنه يعتبر من اللاعبين المجربين في البطولة الفرنسية، تدخلاته كانت ناجحة، وقاد الدفاع، رغم أن هذه الجبهة مرت من بعض الصعوبات،  ما سمح للمنتخب الكونغولي بتنظيم بعض الهجمات، كان يونس عبد الحميد ناجحا على مستوى بناء العمليات، وتألق في هذا الدور، حيث استطاع إخراج عدة كرات من الدفاع للوسط بطريقة جيدة،  ليؤكد أن خاليلودزيتش يمكن الاعتماد عليه كأساسي.