أن تصيب الوداد البيضاوي لعنة كبيرة وهو يقترب من الدور نصف النهائي لعصبة الأبطال، ورجال متوسط الدفاع يسقطون الواحد بعد الآخر بفعل الإصابات، بمن فيهم صلاح الدين السعيدي الذي استنجد به غاموندي للتغطية على الفراغات المهولة، وتبتثت إصابته بفيروس كورونا قبيل المباراة، فهذا شيء نفهمه، ولكن أن يذهب غاموندي إلى حد التفكير في وضع يحيى جبران مدافعا أوسط عوض المغامرة بكومارا العائد من الإصابة، فهذا ما لم يستسغه أحد، بسبب أن يحيى جبران أبعد ما يكون مؤهلا لشغل هذا المركز.
يحيى جبران سيرتكب مع بداية المباراة خطأ قاتلا منح الأهلي هدف السبق بواسطة مجدي أفشة، ثم سيرتكب خطأ بلمسه الكرة ليده لتكون ضربة الجزاء التي سجل منها الأهلي الهدف الثاني، قبل أن يعمد لإدخال كومارا ويتم تقديم جبران لوسط الميدان.