لم يخض مهدي بنعطية أكثر من شوط واحد خلال مباراة فريقه الدحيل أمس أمام السد في الجولة الثالثة من منافسات البطولة القطرية، تحت قيادة مدربه الجديد الحامل للجنسية الفرنسية صبري لموشي، وهي المباراة التي خسرها الدحيل بـ1– 3، والأولى تحت قيادة لموشي الذي جاء بديلا لوليد الركراكي.

بنعطية تم تغييره قبل انطلاق الشوط الثاني مباشرة عندما كان الدحيل متأخرا في النتيجة بـ0 – 2.. وبعدها أجرى مدرب الدحيل 4 تبديلات أخرى خلال الشوط الثاني ليكون مجموع التبديلات خمسة، لكن الدحيل لم يرجع في النتيجة وخسر المباراة بـ1 – 3.

وفي حال لم يشتك بنعطية من أية مشاكل استدعت تغييره، فإن إجراء المدرب الذي أدخل بدله إسماعيل محمد وهو لاعب وسط في الأصل قد يكون من أجل تعديل تكتيكي، خصوصا أن لموشي لم يرقه أن يخسر فريقه خلال الشوط الأول بهدفين وهو ما قد يرى فيه أن الخط الدفاعي يشكو من خلل ما!

لكن مهما كان وفي حال كان بنعطية في كامل جاهزيته ولا يشكو من أيه مشاكل عضلية أو بدنية فإن هذا التغيير قد يحرك فيه "الرفض" " وعدم الرضا" و"التدمر" خصوصا أنه مازال يعتبر نفسه، مع كل ما يبذله من جهد ومن الاستماتة، قائدا وملهما لكثير من زملائه اللاعبين.