بلغ عدد المحترفين المغاربة الذين أصيبوا بفيروس كورونا "اللعين" وتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن ثمانية.. وكان أول لاعب تم الإعلان عن إصابته بالوباء هو نور الدين أمرابط لاعب النصر السعودي، وقد أصيب خلال شهر يونيو الماضي، وتم الكشف عن إصابته عند عودته من هولندا إلى السعودية لاستئناف مباريات البطولة التي أوقفها انتشار الفيروس لعدة أشهر، وخضع للحجر الصحي مع العلاج قبل أن يتم شفاؤه، وأيضا زميله في الفريق عبد الرزاق حمد الله.
وبعد أمرابط أصيب أمين حارث لاعب شالك الألماني، وغاب عن مباراة فريقه أمام فيردر بريمن لحساب الدورة الثانية من منافسات "البوندسليغا"، واكتفى وقتها نادي شالك بإعلان أن أحد لاعبيه مصاب بالفيروس، قبل أن تكشف صحيفة "بيلد" بأن المصاب هو حارث الذي خضع للحجر الصحي مع العلاج لغاية اكتمال شفائه.
وفي البرتغال أصيب فهد موفي في منتصف أكتوبر الماضي، عندما كان يستعد للظهور في مباراة فريقه بورتيمونينسي أمام ماريتيمو في الدورة الرابعة، لكن المسحة الطبية التي خضع لها وقتئذ أكدت إصابته بالفيروس لينعرج بدوره نحو الحجر الصحي مع العلاجات المكثفة. 
ونفس الشيء حدث مع نبيل درار لاعب فارنباتشي التركي وسفيان شاكلا لاعب فياريال الإسباني اللذان تم اكتشاف إصابتهما وهما يستعدان للإلتحاق بالمعسكر التدريبي الذي أقامه المنتخب المغربي في منتصف الشهر الماضي، كما تم اكتشاف إصابة يونس عبد الحميد لاعب سطاد دو رانس الفرنسي، وأيضا منير الحدادي لاعب اشبيلية الاسباني.
وقبل أيام قليلة أعلن نادي فتيس أرنهايم عن إصابة لاعبه أسامة طنان، كما أعلن نادي النصر كذلك عن إصابة عبد الرزاق حمد الله ليحرم اللاعبان من المشاركة في مباريات فريقيهما في البطولتين الهولندية والسعودية.
وقد لا تكون هذه الإصابات الأخيرة في صفوف أسود الأطلس وهم يشاركون في مختلف البطولات الخارجية، خصوصا مع تصاعد حالات الإصابات في مختلف بلدان العالم، مع العلم أنه تم الإعلان عن إصابة أشرف حكيمي خطأ قبل أن يتم الإعلان عن خلوه من الفيروس وهو ما حدث أيضا قبل يومين مع لاعب أجاكس زكريا لبيض.