عادت مجموعة "فاناتيكس" المساندة للجمعية الرياضية السلاوية لتوجه مجددا رسائلها المباشرة والمحمولة على وجع ومرارة وبؤس المشهد الرياضي السلاوي وبخاصة منه ما يرتبط بفريق الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم المحكوم من طرف عائلة تتقن فن المداورة بين من ينتسب إليها ومن يواليها.
وفي آخر رسائلها تلك، أعادت مجموعة "فاناتيكس" السؤال على عامل المدينة، والمرتبط بالتزامه بإيجاد الحل لمعضلة الهيمنة على الفريق، ومما جاء في بلاغ المجموعة المساندة للجمعية السلاوية: 
"الأمس واليوم، الماضي والحاضر. وجهان لعملة واحدة.. لا جديد يذكر ولا قديم يعاد.
عجلة الفساد تدور لتجتر الأخضر واليابس على مرآى ومسمع من الجميع. ولا أحد يحرك ساكنا ولو بإستنكار شفوي طفيف محدود الأثر.. والنتيجة : المعاناة، البؤس، القبح.. إنعدم الأمل ولم تعد أعيننا تقتبس من النور أي وميض.
غير خفي على الجميع واقع الفريق وفساد مسيريه، وغير خفي ترديه وإنحطاطه لأسفل السافلين. غير خفي على أحد أن سلا رجل مريض في الرياضة، إنتكاسة تاريخية لم يسبقها مثيل في تاريخ الحواضر العريقة والسبب: شرذمة من المتفقهين في النهب والسرقة وأكل السحت".
ولا تبدي المجموعة أي يأس من صمت القبور الذي يسود المشهد الكروي بحاضرة سلا، ويقول بلاغها:
"ورغم غياب الأمل، نصنعه، نخاطب من جديد وبنفس جديد في رسالة مفهومة السياق والمثن وواضحة المضمون والهدف عامل عمالة سلا بسؤال ينتظر في طابور طويل خلف ملايين الأسئلة الكثيرة: 
- أين الوعود؟ أين الحلول؟
وتأتي هذه الأسئلة في سياق تذكير السيد العامل بجملة وعوده العلنية الموثقة للجمهور السلاوي بوقوفه شخصيا على هذا الملف وطي صفحته وهو ما لم يحدث إلى حدود الساعة".
وتتطلع المجموعة إلى أن يكون الجمع العام القادم لحظة مفصلية في تاريخ فريق أدمت الأغلال يديه، ويواصل البلاغ النازف:
"وفي إنتظار الجواب، تؤكد المجموعة على حرصها الدائم على مد يد العون لكل من رفع شعار مواجهة الفساد والمفسدين داخل المكتب المسير للفريق.. وتلتزم المجموعة أمام الرأي العام بأن الجمع العام المقبل مناسبة لن تمر كسابقاتها اذ ستحذو حذو التصعيد وقلب الطاولة على السياسة الإنتهازية التي يمارسها المكتب الفاقد للشرعية".