كان جزاء إختيار المدافع سامي ماي، اللعب مع المنتخب المغربي، هو إجلاسه إحتياطيا داخل فريقه سانت تروند البلجيكي، فبمجرد عودة اللاعب الشهر الماضي، لفريقه حتى وجد الأوضاع إختلفت أمامه بتجاهله، وهو الأمر  الذي إعترف به الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، الذي كشف بأن بعض الأندية الأوروبية تحاول الضغط على اللاعبين، بسبب الإختيارات التي يقومون بها.
ويملك سامي شخصية قوية، ويظهر جليا بان إجلاسه في الإحتياط لن يحد من عزيمته،فرغم جلوسه في الإحتياط سيواصل العمل من أجل العودة بسرعى لرسميته،وقد يتمكن من ذلك عبر مواصلة تقديم أوراق إعتماده مع المنتخب المغربي.