تختتم غدا الخميس التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقبلة حيث تقام أربع مباريات حاسمة للظفر بالمقاعد الأخيرة المتبقية في النهائيات.

ويحل المنتخب الاسكتلندي ضيفا على نظيره الصربي كما تلتقي ايرلندا الشمالية مع سلوفاكيا والمجر مع ايسلندا وجورجيا مع مقدونيا الشمالية.

ويتأهل الفائزون بهذه المباريات الأربع إلى النهائيات التي تأجلت لمنتصف العام المقبل بسبب جائحة كورونا.

ويتطلع المنتخبان الاسكتلندي والمجري بشكل خاص إلى الفوز والتأهل نظرا لمشاركة بلديهما في استضافة مباريات هذه النسخة التاريخية من كأس الأمم التي تقام في 12 مدينة بمختلف أنحاء القارة الأوروبية من بينها غلاسكو وبودابست.

ويسعى المنتخب الاسكتلندي لإنهاء ربع قرن من الغياب عن النهائيات عندما يحل ضيفا على نظيره الصربي, حيث كانت آخر مشاركة له في النهائيات خلال نسخة 1996 بإنجلترا.

ولم يخض المنتخب الاسكتلندي فعاليات أي مسابقة كبيرة منذ مشاركته في كأس العالم 1998 بفرنسا, ولكن الفريق لم يخسر في آخر ثماني مباريات خاضها ليكون أفضل سجل له من المباريات المتتالية بدون هزائم منذ الثمانينيات.

ولن يكون المنتخب الصربي منافسا سهلا حيث أطاح بنظيره النرويجي من المرحلة الماضية بالدور الفاصل, كما أنه سيخوض مباراة الغد على ملعبه.

ويلتقي منتخبا المجر وايسلندا في مواجهة سيخوض الفائز فيها منافسات الدور الأول في الكأس الأوروبية ضمن مجموعة نارية تضم البرتغال حاملة اللقب وفرنسا بطلة العالم وألمانيا الفائزة بلقب كأس الأمم الأوروبية ثلاث مرات في تاريخها.

وكان المنتخبان المجري والايسلندي من مفاجآت النسخة الماضية للمسابقة الأوروبية (اورو-2016) بفرنسا, كما يرغبان في العودة للنهائيات من خلال النسخة المقبلة.

ويتطلع المنتخب السلوفاكي, الذي بلغ دور الثمن في اورو-2016, إلى التأهل أيضا من خلال الفوز على مضيفه الايرلندي الشمالي في بلفاست.

وفي المقابل, تحسم مباراة الغد بين منتخبي جورجيا ومقدونيا الشمالية فرصة مشاركة الفائز منهما في النهائيات للمرة الأولى. وسيكون الفائز من هذه المباراة من بين أضعف الفرق في التصنيف العالمي من بين جميع المتأهلين لنهائيات كأس الأمم الأوروبية على مدار تاريخها حيث حصل كل من الفريقين على هذه الفرصة من خلال نتائج النسخة الأولى من عصبة أمم أوروبا التي أقيمت في 2018 و2019.