عام وبضعة أشهر على آخر ظهور له وقد كان في وديتي ليبيا والغابون، وهما وديتان استهل بهما وحيد ظهوره في العارضة التقنية للأسود، لكنهما كانتا سببا في توتر علاقته مع حارث.
ودون الخوض في أسباب الإستبعاد التي عصفت بلاعب شالك بعدها وتبادل التصريحات من كل طرف، من مدرب منتقذ لسلوك وتصرف لاعب يسأله بعد منتصف الليل عن أسباب استبعاده ومدرب يعرض لهذا الغسيل ويقول أنه لا يليق بلاعب محترف، وكما كانت دعوتنا ونداؤنا بالقفز على كل هذه الرواسب وإعادة حارث، اليوم الكرة في معترك هذا اللاعب وأي تهاون أو استهتار أو حتى ردة فعل باردة في الملعب سيكون على حارث تحمل وزرها وحيدا.
رهاننا كما هو رهان جماهير الأسود كان وما يزال كبيرا على حارث، ولن يرضينا أنه ظفر بجائزة أفضل لاعب في مباراة إيران في مونديال روسيا فقط، فما توقعناه من حارث وقد تحاربت الجامعة مع نظيرتها الفرنسية من أجل استقطابه أكبر وأكثر بكثير من كل هذا؟