لم يشهد الفريق الوطني حتى على عهد رونار زحمة وزخما بهذا الكم وخاصة الكيف، في كل المحاور والمراكز وبجودة متقاربة تصعب من مهمة الخيار والإختيار، لذلك حين نقول كان الله في عون الناخب الوطني، فلأننا هنا نقيده بطوق هو أكثر المدركين لطبيعته، إذ ما عاد له ما يتحجج به وقد استهل تواجده في المعمورة ب«كاستيغ» شمل 50 لاعبا، لينتهي الآن وهو يقود واحدا من أفضل 3 منتخبات إفريقية فرديا وجماعيا.
فلم يسبق وأن مر الأسود في آخر السنوات من وضع صحي مماثل، تواجد غيارات رفيعة ومتقاربة المستوى وخاصة بمعدل سن صغير في كل المراكز.
وحين يطالع القارئ الكريم اللائحة التي شملتها الدعوة، ومعها يستحضر بعض الأسماء المقصية والمستبعدة ولنا أن نأخذ نموذجا خط الدفاع الذي طالما أوجعنا، ويغيب اليوم عنه أفضل مدافعي الليغ 1 في آخر موسمين يونس عبد الحميد بسبب الكثافة التي هو عليها، فهنا نعود لنستحضر العنوان ونقول مجددا «كان الله في عون وحيد» ليستقر على 11 أسدا يبدأ ويستهل بهم مبارياته.