من مصادر مقربة من وحيد داخل طاقمه التقني، وبالعودة لتصريجه في الندوة الأولى الذي مهد لوديتي السنغال وجمهورية الكونغو، حين قال أنه اختار توظيفا جديدا لحكيمي، ووضعه ضمن زمرة المهاجمين وليس ظهيرا تقليديا كما تعودنا عليه، وهو ما لمسناه على أرض الواقع أمام السنغال، قد يعود وحيد خاليلودزيش لتكتيك وشاكلة اشتهر بها الفريق الوطني دونا عن باقي منتخبات القارة قبل عقدين من الزمن وتحديدا في نسخة "الكان" 2002 بتونس مع الزاكي بادو.
يومها تواجد نيبت محاطا بوادو وطلال مع إناطة أدوار خاصة بالركراكي وخرجة كأجنحة مزورة، واليوم يبدو وحيد في طريقه ليكرر نفس الرسم الخططي بأن يحيل الثنائي مزراوي وحكيمي على أدوار الجناحين ويثبت 3 لاعبين في محور الدفاع  الذي سيقوده حتما رومان سايس العميد الألمعي.