تعرف جبهة الهجوم الفريق الوطني، حضور مجموعة من الأسماء الشابة التي تبحث عن تقوية عودها على المستوى الدولي، وكذا تثبيت مكان لها في منظومة خاليلودزيتش، كأيمن برقوق مهاجم أنتراخت فرانكفورت الألماني، حيث بدأ يرفع من منسوب التنافسية بعد أن دخل في الدقيقة 52 في أخر مباراة لفريقه أمام شتوتغارت، وهو الذي غالبا ما يشركه مدربه في الدقائق الأخيرة من المباريات، إلى جانب أمين حارث الذي مكنه وحيد من العودة للعرين، بعد بداية صعبة في البطولة، وقد شارك حارث في آخر مواجهة أساسيا أمام ماينز وغادر المباراة في حدود الدقيقة 82.
ويخوض المهاجم الشاب زكرياء أبو خلال (20 سنة) موسما مشجعا مع أزيك ألكمار الهولندي، وغالبا ما يشركه مدربه في الشوط الثاني، أمام صغر سنه ولا يشارك كأساسي، ومع ذلك فقد سجل هدفين، بينما شارك أشرف بنشرقي مع الزمالك في 22 مباراة وسجل 3 أهداف في البطولة المصرية التي انتهت، بينما كان أكثر تألقا في كأس عصبة أبطال إفريقيا وسجل 7 أهداف، ويعتبر من صناع إنجاز وصول الزمالك لنهائي عصبة الابطال الإفريقية على حساب الرجاء البيضاوي.
ولفت سفيان رحيمي الأنظار في الفترة الأخيرة مع الرجاء ونال ثقة خاليلودزيتش بفضل العمل الذي يقوم به، من خلال حضوره المؤثر في هجوم نسور الرجاء، وسجل سفيان الذي توجته «المنتخب» أفضل لاعب للموسم الكروي المنتهي، 10أهداف في البطولة، و3 أهداف في عصبة الأبطال. 
هي أرقام تفرض على بعض الأسود الذين تضمنتهم لائحة وحيد لمباراة إفريقيا الوسطى، المزيد من الجهد والعمل لرفلع التنافسية والجاهزية المقرونة بنجاعة الأداء، خاصة أن صفة الدولية تتطلب أرقاما أفضل، ليكون الفريق الوطني فضاء لأفضل اللاعبين جاهزية.