كما كان متوقعا وضعه خاليلوزيتش بين الخشبات الثلاث، وكانت المحاولات القليلة لمنتخب إفريقيا الوسطى  خطيرة، وتدخلاته كانت ناجحة، تحمل جزء من الهدف الذي سُجل في مرماه، بعد خروجه لإبعاد الكرة، غبر ذلك فكانت تدخلاته ناجحة ولعب بثقة ونضج كبيرين، بدليل الطريقة التي أنقذ بها مرماه من محاولة خطيرة في الدقيقة الأخيرة من المباراة، رغم بعض الصعوبات، على غرار خروجه لقطع كرة والشكوك في ضربة جزاء، بعد أن تدخل في حق أحد لاعبي إفريقيا الوسطى، في واحدة من لحظات الارتباك التي مر منها.