لعب كقلب هجوم، كان عليه أن يبذل جهدا كبيرا في هجوم الأسود، خاصة أنه كان يجد نفسه في عدة مناسبات وحيدا في الأمام، ومع ذلك عذَب مدافعي إفريقيا الوسطى، واستعان بذكائه وخبرته، على غرار اصطياده ضربة جزاء كانت مهمة حيث منحت الهدف الثاني للأسود، نجح في تقديم المستوى المطلوب، من خلال تحركاته  وطلب الكرة وتمريرها، رغم أنه لم يهدد المرمى كثيرا، وغادر المباراة في الدقيقة 70.