أشارت صحيفة "أس" الإسبانية إلى أن أسامة الإدريسي أصبح واحدا من أكبر الألغاز في إشبيلية بعدما عجز عن وضع حد لإصابته، ولم يضهر حتى الآن في أي مباراة من مباريات الفريق الأندلسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما جعل حالة الإدريسي تعتبر لغزا محيرا بالفعل، هو استعداده قبل عدة أيام للمشاركة في المباريات وذلك عندما أهله المدرب جولين لوبيتيغي لمواجهة في منافسات عصبة الأبطال، لكنه اعتذر في آخر لحظة بسبب مشاكل بدنية وآلام في البطن انتابته في آخر لحظة.. ومن يومها وهو يتردد على عيادة النادي من أجل العلاج.

وقالت "أس" إن لوبيتيغي في أمس الحاجة لاستعادة الإدريسي لكامل لياقته لحاجة الفريق إلى مساعدته في ظل كثرة المباريات التي يخوضها الفريق حاليا، خصوصا أن الأرجنتيني لوكاس كامبوس يشتكي من ضغط المباريات ويحتاج إلى مساند يخفف عنه الضغط ويريحه بين مباراة وأخرى.