كالعادة كان بونو حاضرا وقدم مباراة في المستوي، ولعب بهدوئه  وتركيزه كما تدخلاته كانت ناجحة، كمها الهوائية  التي كانت تكتسي خطورة على الدفاع، وأكد أنه من الصعب التسجيل عليه عند الانفراد به وهو ما كان، في محاولة في الدقيقة 16، وأنقذ مرماه من هدف محقق، حيث كان بونو في المستوى المطلوب، ليؤكد  أنه بلغ من النضج الكبير من خلال تجاربه والمستوى الذي يلعب فيه، علما أن حراسة المرمى تبقى مطمئنة، بحضور حارس آخر، لا يقل تألقا وخبرة وتجربة ، ويتعلق الأمر بمنير المحمدي.