عاد للمنتخب المغربي وأدخله خاليلوزيش كأساسي بدلا من زهير فضال، لعب بواقعية وكان حضوره جيدا، لم يرتكب أخطاءا وكان مُركزا في دوره، وبدا أنه بلغ نوعا من النضج والتجربة، حاث كانت شخصيته حاضرة، وكالعادة ومثلما يقدمه مع ناديه رين الفرنسي، فقد هدد مرمى الخصم من فرص وكاد أن يسحل، بل ساهم في تسجيل هدف زياش عندما نجح في تمويه الحارس.