كل من تابع مباراة المنتخب المغربي، أمام إفريقيا الوسطى، والتي تفوق فيها رفاق حكيم زياش بهدفين لصفر، وقف على عدة أشياء تتعلق بمردود اللاعبين المغاربة، الذي لم يرتقي لما كانت تطمح له الجماهير المغربية.
فمثلا، اللاعب عادل تاعرابت شوهد كثيرا وهو يركض، دون أن يقدم أي إضافة للفريق الوطني، فلا بنيفكيا ظل تائها في الملعب، ولولا  تمريرات حكيم زياش، التي خلق بها الفارق أكثر من مناسبة، لوجد المنتخب المغربي نفسه في مأزق أمام لاعبي منتخب إفريقيا الوسطى.
وظهر جليا أن ركض عادل تاعرابت في ملعب الوحدة بدوالا الكاميرونية، كامن أجل شيء واجد، هو إقناع الطاقم التقني للمنتخب المغربي، بعدد الكيلومترات التي قطعها داخل الملعب،وسرعته كي لايوضع في حرج أمام باقي زملائه، حيث يدرس الناخب الوطني خاليلودزيتش إحصائيات كافة عناصره،عبر سترات "جي بي إس" التي يرتديها  اللاعبون تحت أقمصتهم و التي تساعده على التعرف على اللياقة البدنية لكل  لاعب.