ظلت إحتجاجات الجماهير في وسائل التواصل الإجتماعي، والأندية عبر مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،السمة البارزة المرافقة لبرمجة مباريات البطولة الوطنية في درجتها الأولى  والثانية.
ومع عمل العصبة الإحترافية بالنظام المعلوماتي الجديد، الذي تشرف عليه شركة مقرها إسبانيا،من أجل برمجة مباريات المنافسة المحلية، ستكون مصلحة كل الأندية الوطنية متساوية، ولن يكون أمام مسؤولي الأندية وأنصارها سوى بلع اللسان، وإظهار الفريق الذي يستحق الإنتصار داخل الملاعب، أما زمن تعليق شماعة الإخفاق على البرمجة، فقد ولى مع مواسم الهواية.
وإلى جانب المستجدات التي شهدتها برمجة مباريات البطولة، سيتواصل " الفار"، لمساندة  حكام أندية الصفوة، مع إعتماده في 4 مباريات ببطولة القسم الثاني، في إنتظار تعميم التجربة على باقي المباريات، من أجل المساهمة في الرقي بأداء قضاة الملاعب، الذي غالبا ما تتجه لهم أسهم النقد من قبل العديد من المتداخلين في مجال كرة القدم.