يكفي أن يعلن النصر أن لاعبيه عبد الرزاق حمد الله ونور الدين أمرابط اللذان غابا طويلا في بداية هذا الموسم جاهزان، ليتنفس النصراويون الصعدء.. ويكفي أن يؤكد المدرب روي فيتوريا أن لاعبيه المتميزين سيسجلان حضورهما في الديربي المشتعل اليوم أمام الهلال لتنتعش الأجواء داخل وخارج أسوار النادي.

فلا أحد من اللاعبين في فريق النصر يملك نفس القدر من الحسم ومن الحلول على مستوى خط الهجوم مثل حمد الله وأمرابط، وعودتهما للتبادري سينمح النصر قوة إضافية وانتعاشة زادة لخوض مباراة اليوم أمام الخصم الشرس الهلال بطل الموسم الماضي وصاحب الصدارة حتى الآن.

ويعول النصر خلال مباراة الديربي اليوم على جميع لاعبيه المتميزين، لكن حضور حمد الله وأمرابط سيمنح الفريق قوة إضافية، خصوصا أن عودتهما معا جاءت في الوقت المناسب علما أن النصر لم يحقق سوى انتصارا واحدا في أربع جولات خسر ثلاث منها.

ويمني النصراويون النفس بتحقيق الفوز في مباراة اليوم، علما أن الفريقين سيلتقيان مرة أخرى يوم 29 نونبر القادم في نهائي كأس ملك السعودية، وهو ما يجعل مباراة اليوم ذات أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين معا.. فهي قبل أن تكون "بروفة" لمباراة النهائي القادمة، يعول عليها النصر لتحسين موقعه على لائحة ترتيب الأندية، فيما يعول عليها الهلال لأنفراد بالصدارة.

ولم يشارك حمد الله حتى الآن في أي مباراة من مباريات النصر الأربع السابقة في منافسات البطولة، أولا لعودته المتأخرة من إجازته الإستثنائية، وثانيا لخضوعه للحجر الصحي نعد إصابته بفيروس كورونا.. فيما شارك أمرابط في مباراة واحدة فقط قبل أن تبعده الإصابة في عضلة الفخذ عن باقي المبارايات.

ولأن النصر حقق فوزا واحدا لا غير حتى الآن مع 3 خسارات تراجعت به إلى المركز 13 في أسفل الترتيب، وهم ما شكل مفاجأة صادمة بالنسبة لكثيرين، فإن النصر يعول على عودة لاعبيه المتميزين حمد الله وأمرابط ليمنحا الفريق التوهج المطلوب ويقوداه لتحقيق نتائج طيبة مرة أخرى، انطلاقا من مباراة اليوم.