تسلل فيروس كورونا لأجساد لاعبي المنتخب المغربي، الواحد تلو الآخر، في الوقت الذي ظهر حالات إيجاببية لعناصر "أسود الأطلس" وسط الأندية الأوروبية، التي تمارس داخلها، وهو مايؤكد طرح أن حالة العدوى إنتشرت خلال رحلة  كتيبة وحيد خاليلودزيتش، صوب الكاميرون لمواجهة إفريقيا الوسطى.
في قفص الإتهام 
توجه العديد من الأندية الأوروبية، التي تعرض لاعبوها المغاربة،لفيروس كورونا، بعد عودتهم من فترة التوقف الدولي،أصابع الإتهام ل" الفيفا"، التي تسمح للاعبين بالسفر للحاق بأنديتهم ، رغم إستمرار معدل الإصابات بالفيروس التاجي.
ولم يهضم مسؤولو عدة أندية في القارة العجوز، كيف أن صحة لاعبيهم تتعرض للتهديد،بمجرد لحاقهم بصفوف منتخباتهم الوطنية،لذلك طالب العديد منهم، بضرورة منع عناصرهم من السفر ، لغاية  زوال الوباء اللعين، الذي أربك حسابات العديد من لاعبي كرة القدم عبر العالم بأسره.
من العرابي لبونو 
في الوقت الذي كان يوسف العرابي، غاب عن المباراة الأخيرة للمنتخب المغربي أمام إفريقيا الوسطى بدوالا الكاميرونية، لتعرضه للإصابة ب" كوفيد -19"، وهو الأمر الذي إضطره للبقاء في بلاد " الأسود غير مروضة" رفقة طبيب المنتخب المغربي سعيد زكيني،لغاية تجاوزه مرحلة المرض،لم يكتشف زميله داخل المنتخب الوطني إصابته لغاية عودته لإسانيا، في الوقت الذي أظهرت فحوصات أجراها مع لاعبي إشبيلية أن تحاليله إيجابية، عكس زميله يوسف النصيري .
سايس وأكرد في نفس الوقت 
في نفس الوقت تقريبا، تعرض غانم سايس لاعب وولفرهامبطون الإنجليزي، ومعه نايف أكرد، بالإصابة بفيروس كورونا، فرغم الإحتياطات التي يعمل به اللاعبون،إلا أنهم الفيروس تسلل لجسدي المدافعين المغربيين،قبل أن ينضم لهما، أيمن برقوق الذي عادت إدارة فريقه إينتراخت فرانكفورت لتؤكد أنه تعرض هو الآخر للإصابة بفيروس كورونا، ليتم عزله ودخوله في حجر صحي لغاية تجاوز الفترة الحالية.