اتضح إلى غاية مساء يوم أمس الثلاثاء أن عدد المصابين بفيروس كورونا في صفوف المنتخب المغربي بلغ 6 إصابات بين اللاعبين، وهم: يوسف العرابي – ياسين بونو – نايف أكرد – أيمن برقوق – غانم سايس وعادل تاعرابت.. وقد ترتفع عدد الإصابات بين لاعبي الأسود إلى عدد أكبر رغم أنهم عادوا جميعا إلى صفوف أنديتهم. يوسف العربي اتضحت إصابته بالفيروس وهو في الكامرون.. لكن بقية الإصابات تم الإعلان عنها بعدما التحق اللاعبون بأنديتهم وأجريت لهم المسحات الطبية الخاصة بالكشف عن الفيروس، وبدأت تظهر الحالات واحدة تلو الأخرى. لكن ما ذكرته الصحافة الإنجليزية يؤكد أن الأسود أصيبوا بالفيروس وهم في الكامرون، إذ ذكرت بعض التقارير الإنجليزية أن سايس أخطر فريقه ولفهامبطون وهو في طريق العودة من معسكره مع الأسود إلى إنجلترا أنه مصاب وأن المسحة الطبية التي خضها لها جاءت نتيجتها إيجابية، لذلك لم يلتحق سايس بفريقه ولفهامبطون بل ذهب إلى بيته مباشرة حيث يخضع حاليا للحجر الصحي مع مباشرة العلاج اللازم. إصابة سايس أقلقت نادي ولفهامبطون ومدربه نونو سانطو لكونه الإصابة الثانية في صفوف النادي بعد إصابة اللاعب كونور كوادي، لكن من حسن حظ النادي الإنجليزي أن سايس اكتشف إصابته قبل أن يلتحق بفريقه وقبل أن يخالط أي من زملائه اللاعبين.. وقد عبر سانطو عن قلقه البالغ لكون سايس وكوادي سيغيبان لعدة أيام عن فريقه حيث قال: "إنها ضربة قوية.. للأسف كوادي وسايس لن يكونوا معنا في الوقت الحالي". وأضاف: "الكثير من الأشياء لا قيمة لها في مقابل الصحة، هذه فترة سيئة بالنسبة لنا لكن علينا أن نستمر". وتابع: "سايس في منزله مع عائلته حاليا يخضع للحجر الصحي، أنه معزول في غرفة لوحده وبعيد عن أفراد أسرته.. عليه أن يواصل العزل والعلاج حتى يعود سالما معافى".