طرحت علامات استفهام حول مدى نجاح الدولي المغربي حكيم زياش بعد انتقاله هذا الموسم لشيلسي ومدى تأقله مع الكرة الإنجليزية.
وجاءت هذه الأسئلة عطفا على طريقة لعب زياش المهارية والتقنية، والتي تختلف عن الأسلوب الإنغلوساكسوني الذي يميل إلى الاندفاعات البدنية والتدخلات القوية.
غير أن زياش ومن خلال بدايته مع البلوز، نجح في تبديد كل هذه المخاوف وانسجم بسرعة مع تشيلسي، والأكثر من هذا فقد بات واحدا من أبرز نجومه، وصانع ألعابه، وفرض طريقة لعبه على الفريق الأزرف مبكرا، ولم يعد هناك ما يمنعه من مواصلة التألق، بدليل الإضافة التي منحها لفريقه بعد أن دخل في الشوط الثاني من مواجهة رين الفرنسي في الجولة الرابعة لكأس عصبة أبطال أوروبا، حيث مان وراء الهدف الثاني المهم لفريقه من تمربرة حاسمة.