قاد يوسف النصيري فريقه إشبيلية إلى الفوز على مضيفه هويسكا في الجولة 11 من منافسات "الليغا" (1 – 0) بحضور زميله منير الحدادي الذي لعب أساسيا فيما بقي أسامة الإدريسي رهين كرسي الاحتياط. وسجل النصيري هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 83، أي بعد 9 دقائق فقط على دخوله المباراة، ليقود الفريق الأندلسي إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي. الصحافة الإسبانية نوهت بجهود فريق إشبيلية، وقيمت أداء لاعبيه، وقال "ماركا" عن يوسف النصير "لديه قصة حب مع الأهداف رغم الانتقادات التي يتعرض لها.. عندما يتعلق الأمر بإنهاء الهجمة بلمسة واحدة فقط فهو الأفضل في إشبيلية.. بدون تفكير لمسة واحدة والكرة في القفص". أمام عن منير الحدادي فقد قالت "ماركا" "منير لاعب آخر يبحث عن الفوز مع كرة القدم التي يفضلها لوبيتيغي.. فشل في التسجيل أمام هويسكا لكنه ظل يحمل الخطورة باستمرار، ويفعل أشياء تجعله متألقا خارج منطقته". أما صحيفة "أس" فقد قالت في حق النصيري "خرج ولمس الكرة وسجل هدف الفوز، يقولون عن لولا فلوريس إنها لا تغني ولا ترقص! لكن لا ينبغي تفويتها.. حسنا، سينبغي على النصيري أن يقول نفس الشيء تقريبا.. لكنه يواصل التسجيل". أما عن الحدادا فقد قالت "أس" "منير كان منظما أكثر منه مهاجما.. هذا ما هو عليه حقا.. الأمر واضح جدا إنه يعمل حيث يجيد اللعب، لقد كان يبحث عن الهدف حتى وهو بعيد عن موقعه".