مما لا شك فيه، ان مؤسسة المنخرط داخل فريق حسنية أكادير اصبحت تلعب ادوارا تجاوزت الخطوط الحمراء لأدوراها وأهدافها داخل النادي، وفق ما جاءت به القوانين والالتزامات المنظمة للمنخرطين والتي تحكم وتضبط مسار المؤسسة في تدبير وتسييير شؤون النادي، بيد انه في الآونة الاخيرة ظل المتتبعون للشأن الكروي بجهة سوس وخاصة مناصرو الفريق الأكاديري يدقون ناقوس الخطر نتيجة ما ٱلت اليه مؤسسة المنخرط داخل النادي، مرجعين ذلك إلى تضارب واضح في المصالح و تصفية حسابات شخصية.
وتعالت اصوات المناصرين والجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، رافضة سلوك بعض ممثلي "برلمان" الفريق بعد السلوكيات والتصرفات اللامهنية حسب وصفهم والتي تتجه نحو اغراق النادي في ازمات لن تنفع النادي في هذه الظرفية الحالية، امام ما يعيشه النادي ككل من تحديات و عقبات تتطلب اكثر من اي وقت مضى تظافر مجهودات المكونات، مكتبا مسيرا ومنخرطين وجماهير واطر تقنية ولاعبيين. 
و شهد البيت السوسي في الايام القليلة الماضية اجواءا مشحونة بالاحتقان، خاصة بعدما اعلن النادي من خلال رئيسه الحبيب سيدينو، عن عقد الجمعين العامين يوم 15 دجنبر الجاري بتقنية الفيديو (عن بعد) وهذا ما جعل ثلة معدودة في 24 منخرطا، تنتفض في وجه الرئيس مطالبين إياه بعقد الجمع العام بشكل حضوري والتوصل بالتقريرين المالي والأدبي في الاجال المحدودة قانونا، غير ان السلطات المحلية وبروتكول وزارة الصحة أجهضا حلم مؤسسة المنخرطين في ظل الانتشار الواسع لكوفيد 19 بجهة سوس.