لم يعد نور الدين أمرابط، لاعب النصر، يقبل الأرقام المخجلة التي يسجلها في بداية هذا الموسم.. لا حضور ولا أهداف ولا انتصارات ولا تفاؤل حتى!.. فقد تعقد الوضع.. ولم تعد الجماهير تهتف باسم "المقاتل" الذي يكتسح المساحات ويسيطر على مسارات الأجنحة ويأتي بالحلول والأهداف والتمريرات الحاسمة والانتصارات.

أمرابط تراجع بشكل كبير، ويعكس تراجعه تراجع النصر نفسه ونتائج نتائجه.. وكأن كل شيء تغير للنقيض في فريق كان بالأمس القريب يهابه الجميع!

في 6 جولات من منافسات بطولة هذا الموسم لم يشارك أمرابط سوى في 207 دقائق بالتمام والكمال.. بينما غاب عن بقية "زمن المباريات". فبعدما شارك في 90 دقيقة وهو زمن مباراة الجولة الأولى أمام الفتح.. غاب في الجولات الأربع الموالية، ولم يلعب 90 دقيقة أخرى سوى في الجولة السادسة أمام أبها.. اللهم الدقائق الـ27 القليلة التي لعبها أمام الهلال في الجولة الخامسة عندما دخل في الدقيقة 63.

أرقام أمرابط حتى الآن مخجلة ومحبطة ومقلقة.. وهو الذي يراهن عليه النصر ليكتب له فصلا جديدا من فصول التوهج والتألق.. فهل يستطيع أن ينتفض؟ ومتى يستطيع فعلا أن ينتفض!