تقام عصر اليوم قمة اشبيلية والريال على مقاس خسارة الناديين في الجولة الخامسة من دور مجموعات عصبة أبطال أوروبا كل من محيطه الخاص على مستوى حسم التأهل ، ويبدو ريال مدريد أكثر تضررا من الخسارة التي مني بها بشاختار دونيسك ويرهن تأهله بلقاء الحسم الاربعاء المقبل في قمة بروسيا مونشغلادباخ ، فيما تناقض أداء اشبيلية خلال الخسارة المريعة أمام شيلسي في لقاء شكلي وبرباعية مدمرة على الرغم من أن الفريقين معا مؤهلين رسميا ، ما يعني أن اشبيلية خسرت في مباراة اوروبية اعتبرت الاسوا في مراحل واجهات اشبيلية . ولذلك فقمة اشبيلية والريال على مستوى الليغا ستكون محمولة على وقائع ملموسة أقواها لدى الريال الذي ربح نقطة واحدة في ثلاث مباريات الاخيرة من الليغا عندما خسر أمام فالينسيا وتعادل أمام فيا ريال ، وخسر بميدانه أمام ألافيس محليا إضافة الى الخسارة الاوروبية أمام شاختار ، ويزكي هذا الطرح أيضا منصب زيدان على واجهة الاحداث ، أما اشبيلية ، وعلى الرغم من الهزة العنيفة التي تلقاها أمام شيلسي شكليا ، فتعتبر الهزيمة معنوية وردعة قوية قد تغير المسار في هذه القمة المفترض أن يكون فيها الرباعي المغربي كافة سيما من دور عودة ياسين بونو من الاصابة الى جانب صراع الثلاثي الاخر منير الحدادي ويوسف النصيري واسامة الادريسي على المقاعد ولو أن الادريسي لم يوفق في مباراة الاربعاء الماضي على مستوى المردودية . وأمام هذه المعطيات وحتى إن أكد المدرب لوبيتيغي على أن الريال يعيش أخطر مرحلة على مستوى النتائج ، فإنه يرمي بسهامه لمواصلة ردع الريال بطل الطرق , ومن تم لا ندري كيف يقرأ المدرب تداعيات الفوز وقهر الريال أو ايقاف سطوة التغيير الذي سيحدثه زيدان على واقع المباراة .