رغم التصريحات التي أدلى بها في أكثر من مناسبة حول استعداده لتمديد عقده مع النصر في حال طلب منه ناديه ذلك.. يبدو أن رغبة نور الدين أمرابط تسير نحو الباب المسدود في ظل ضبابية موقف إدارة النصر التي لم تفاتحه مطلقا في هذا الموضوع.

وبما أن نية إدارة النصر تتجه للإستغناء على أكثر من لاعب أجنبي لتغيير عدد من محترفيها الأجانب، فإن أمرابط قد يكون أول لاعب يطاله التغيير بما أن عقده سينتهي في يونيو القادم، وسيصبح حرا طليقا انطلاقا من شهر يناير المقبل، ولم تتفاوض معه إدارة فريقه بعد لتمديد عقده.

أمرابط يدرك موقفه جيدا، ويدرك نوايا إدارة النصر تجاه بعض اللاعبين المحترفين الأجانب لذلك سيحدد مستقبله مع دخول شهر يناير 2021، فإما ينتقل في الميكاطو الشتوي وإما ينتظر إلى حين انتهاء مدة العقد في يونيو القادم ليحدد وجهته.