بنهاية الجولة الثالثة للبطولة الإحترافية إنوي 1، يكون اتحاد طنجة قد أرسل الكثير من الإسرات الدالة أنه لن يكرر ما عاشه الموسم الماضي من محن، تم تجاوزها بشق الأنفس في الثلث الأخير من البطولة، ولربما قد يستعيد مع مدربه العائد إدريس لمرابط متعة ملاحقة لقب جديد للبطولة.
ذلك على الأقل ما أظهرته الجولات الثلاث الأولى من البطولة الإحترافية إنوي، حيث كان اتحاد طنجة الفريق الوحيد الذي نجح في تحقيق العلامة الكاملة، بتحقيق ثلاثة انتصارات بذات الحصة، ليكون إلى جانب ذلك قد نجح في إنهاء 270 دقيقة من دون أن يدخل مرماه أي هدف.
ويدرك اتحاد طنجة أن تصدر الترتيب بالعلامة الكاملة سيلقي على لاعبيه الكثير من الضغوط، بخاصة وأن المستوى الفني للفريق في المباريات الثلاث لم يكن جيدا للغاية.
وعلى مستوى آخر، أظهر الرجاء بأنه يملك ترسانة هجومية قوية وناسفة، ذلك أن مبارياته الثلاث شهدت كلها تسجيله لثلاثة أهداف، ما يعني أنه الأقوى تهديفيا لغاية الآن بتسعة أهداف.
وتتوزع أهداف الرجاء بين سفيان رحيمي (3 أهداف)، بين مالانغو (هدفان)، عبد الإله الحافيظي، نوح السعداوي، محمود بنحليب (هدف واحد).
وفي مباراة الرجاء ومواودية وجدة التي انتهت بثلاثية وجاوية وقع مدافع المولودية عبدول با هدفا بالخطأ في مرماه.