سبحان الله ، بعد أن غاب الدولي نايف اكرد للاصابة ، ترك الفريق في غمة الخسائر والتراجع المطلق عن فيلق المقدمة ، وبعد عودته خلال الدورتين السابقتين ، زكى التفوق وأعاد الدفاع الى توازنه في مبارتين قويتين نال على اثرها فوزا بنيس الاسبوع الماضي ، وعاد أمس ليفوز في قمة مارسيليا بهدفين لواحد ، وهو الفوز الذي أتى من رجله وتمريرته الحاسمة في الدقيقة 83 لزميله هونو موقعا هدف الخلاص , وأكثر من كل هذا ، يبدو نايف في أفضل حالاته البدنية والتنافسية المطلقة التي زكى من خلالها حضوره كهداف بثلاثة أهداف في 13 مباراة وفي زمن 1170 دقيقة ، كأفضل موسم احترافي لنايف على الاطلاق ، وإن كان قد وصل الى 13 مباراة مع ديجون في أول خكو له في موسم 2018 – 2019 حين لعب 13 مباراة بمنسوب زمني 1051 دقيقة وبثلاثة أهداف , ما يعني أن نايف اليوم وقع على وزنه الذهبي لأنه انطلق عاصفا مع أفضل اختبار له لرين الفرنسي في موسم سيكون قابلا للارتفاع التنافسي واللعب على الادوار الاوروبية .