تركت الخسارة الجديدة لشالك الالماني الباب مفتوحا أمام غليان شارع النادي الالماني للهزات التي يتلقاها بسهولة بالغة دون أن يفلح في تغيير الواقع وتفجير الانطلاقة القوية بأول فوز غاب منذ 28 مباراة أي في 325 يوما عاش فيها الفريق انهيارا تفسيا وذهنينا لحد لا يطاق . الهزيمة الاخيرة على أرضه أمام فرايبورغ اعتبرها مدرب الفريق مانويل بوم بالساذجة وغير المنطقية ، ودعا بعدها الى اجتماع سمي بالازمة لمناقشة الامور " قائلا :" علينا أن نوضح الامور ونعلق على هذا الأداء الغريب "
وكان المدرب مانويل يعلق أمالا كبيرة على اللاعبين العائدين من الايقاف والاصابة في اشارة الى حارث ومارك اوته ، إلا أن أداءهما لم يكن في مستوى الطموحات ، فقط بدت الجدية حاضرة لدى الهداف سيردار ونسيم بوجلاب على مستوى الخط الهجومي – يقول المدرب لوم - .
ويتضح من هذا الكلام أن المدرب على الرغم من صفحه واستعادته لحارث الذي يعتبره مفتاح اللعب الهجومي ، فلم يقدم حارث الاضافة المرجوة بعد أن تم تغييره في الدقيقة 70 من المباراة ، فيما أكمل بوجلاب مباراته الثالثة على التوالي كرسمي على نحو رائع .
وانطلاقا من الصور المريعة لنادي شالك ، طال الخبير الالماني لوثر ماتيوس بتغيير المدرب قياسا مع النفسية المحبكة التي يعيشها الفريق وبحاجة لمدرب كبير .
