نجح المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، في تجاوز عقبة منافسه الجزائري بهدف لصفر، في أول إطلالة له في دوري شمال أفريقيا بتونس، في اللقاء الذي أجري على أرضية ملعب شاذلي زويتن،وقاده الحكم التونسي محرز المالكي بإقتدار.
كتيبة المدرب عبوب، قدمت أوراق إعتمادها، في المواجهة وأظهرت أفضيلة على لاعبي الجارة الشرقية، الذين وجدوا صعوبات في إختراق دفاع "أشبال الأطلس"، في الوقت الذي وضع حارس الجزائر بولهندي تحت الضغط، بعد المحاولات المسترسلة  للاعب موهوب ومعه هيثم عبيدة، الذي إستغل الجهة اليسرى من أجل إرباك دفاع المنتخب الجزائري.
المباراة شهدت صراعا كبيرا في خط الوسط، لكن تواجد الأنيق مباريك في وسط ميدان المنتخب المغربي، منح التوازن في الكثير من المناسبات للمنتخب المغربي، الذي ظهر منظم الخطوط، ورغم سوء أرضية الميدان، إلا أن المغاربة، قدموا إشارات قوية منذ بداية المواجهة بحثا عن الإنتصار.
الشوط الأول، إنتهى على إيقاع البياض، ورغم الرعبة التي أظهرها في بعض المحاولات زملاء المهاجم بلومي، من أجل إرباك حسابات الحارس المغربي علاء بلعروش، إلا أن قوة الدفاع المغربي، بالحضور الجيد لعادل تاحيف، حال دون تمكن المنتخب الجزائري، من إفتتاح حصة التسجيل ،في مواجهة شهدت الكثير من التمريرات الخاطئة من لاعبي المنتخبين، في ظل الضغط الذي عاناته عناصر المنتخبين.
ومع مطلع الشوط الثاني، ظل المنتخب المغربي يقدم أداءا جيدا، بالإعتماد على الكرات الطويلة،ومحاولة الإختراق عبر الأطراف،وظل المغاربة يناورون كثيرا عن طريق عبيدة، الذي سدد بقوة في الدقيقة 73، لكن كرته مرت عاليا قبل أن يعود لاعب مالقا لتقديم الشهد بتمريرة ملمترية لزميله المهدي موهوب الذي إفتتح التسجيل في الدقيقة 75،برأسية  عجز حارس الجزائر عن صدها، ليواصل المنتخب المغربي تحكمه في المواجهة، بتغييرات إستراتيجية قام بهاز كرياء عبوب، الذي وظف عناصره بأفضل طريقة،لغاية إدراك أول إنتصار ،وسط دشهة لاعبي المنتخب الجزائري الذين لم إنهالوا بالإنتقاد على حكم المباراة الذي قدم مباراة في المستوى، في إنتظار المباراة الثانية للفريق الوطني الإثنين المقبل أمام منافسه التونسي.