لم يسبق لعبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي أن شعر بنفس الإحباط الذي يشعر به حاليا في الوقت الذي يعول فيه عليه فريقه كثيرا وينتظر منه انتفاضة قوية تعيده من بعيد وتنمحه بعض التوجه الذي فقد منه الكثير هذا الموسم.

فحمد الله مع الإصابة الأخيرة التي مني بها في ربلة الساق وهي عبارة عن تمزق في العضلة، يحتاج معها ما بين 4 و6 أسابيع حسب ما ذكرته تقارير إعلامية سعودية، أي أنه سيغيب عن العديد من المباريات وهو ما سيحرمه من فرص المشاركة وفي فرص البحث عن التهديف الذي فقد حاسته كثيرا حتى الآن.

وحتى في ظل الإصابة القوية التي كان قد مني بها مع فريقه السابق الجيش القطري وغيبته كثيرا عن الملاعب لم يشعر حمد الله وقتها بمثل هذا القدر من الإحباط الكبير، إذ كان وقتئذ قد سجل لفريقه 29 هدفا.. لكن حاليا وفي بداية الموسم، ولأنه لم يسجل حتى الآن سوى هدفا واحدا في 9 جولات، مع مزيد من الغيابات المنتظرة، وهو الذي كان يحلم بالدفاع عن لقبه هدافا للبطولة السعودية للموسم الثالث على التوالي.. فإن الأمر يبدو صعب ومعقد موغل في التعقيد!