كثر الحديث مؤخرا عن أدم ماسينا، وأصله من مدينة خريبكة وقد كانت انطلاقته الإحترافية من الكالشيو قبل أن يستقر حاليا عند فريق واتفورد الأنجليزي، آدم ماسينا تردد إسمه مرارا داخل أروقة الفريق الوطني ليكون هو الظهير الأيسر المنتظر، لكن في الفترة الحالية هذا الصدى ارتفع أكثر، في ظل تسريب تقارير عن تواصل مستمر بينه وبين وحيد ليكون حاضرا ضمن لائحته لشهر مارس إن شاء الله وخوض آخر مباراتين برسم تصفيات "الكان".
وبغض النظر عن المشوار الإحترافي لهذا اللاعب وبعض البيانات المرتبطة به، فإن نجاجه في أن يكون الحل لهذه المعضلة بشكل نهائي لا يبدو واردا لأن البديل لا بد وأن يكون منطلقه أرضية صلبة أساسها التكوين القاعدي، هنا داخل الفرق الوطنية وبعدها تصقل هذه الموهبة بالإحتراف على أصوله، مثل حالة يوسف النصيري والذي يعلي أسهم المنتوج المحلي أوروبيا في حاضرة الأندلس، بعدما انطلق من أكاديمية محمد السادس وتدرج في فرق الليغا لغاية استقراره في حضن إشبيلية واحد من كبار الليغا.