قد يكون فيروس كورونا "القاسم السيء المشترك" في كرة القدم بين جميع الأندية واللاعبين على حد سواء.. لكن بالنسبة لشالك الألماني.. فقد زاد "هم كورونا" على "هم النتائج" ليضعا "الأزرق الملكي" أمام عاصفة نارية تحرق كل شيء!
وأبدا لم يشعر ثلاثي الأسود في شالك أمين حارث، حمزة منديل ونسيم بوجلاب خلال عام 2020، بأن الانفراجة قد تأتي بين يوم وآخر.. إذ كلما مرت جولات البوندسليغا وتعاقبت مبارياتها شعر الثلاثي كما بقية لاعبي وجمهور الفريق بمزيد من الاختناق والضيم، وأحسوا بانهم يسريون نحو الهلاك!
29 مباراة في "البوندسليغا" من دون فوز تجعل ثلاثي الأسود كما بقية لاعبي شالك يضربون كفا بكف ويتساءلون عن هذا المصير "الجهنمي" الذي يتربص بهم.. وما أن أسدلت سنة 2020 عنها ستار الرحيل حتى غير "الأوزرق الملكي" 4 مدربين في ومن "قياسي".. من دافيد فاغنر، إلى مانويل بوم، إلى هب ستيفنز إلى كريستيان غورس الذي سيبدأ مهامه رسميا بعد عطلة أعياد الميلاد، حيث يأمل شالك أن تأتي سنة 2021 بانفراج كبير يمنح الفريق وعشاقه الكثير من الأمل.
ويذكر أن شالك يحتل المركز الأخير على لائحة ترتيب الأندية في بطولة هذا الموسم بأربع نقاط فقط من أربعة تعادلات ومن دون أي انتصار.. وسجل 8 أهداف لا غير في حين دخل مرماه 36 هدفا.. ولكي ينجو من الهبوط يحتاج إلى كسب 28 نقطة خلال ما يبقى من منافسات الموسم.