غادر البرازيلي نيمار، قصره على ساحل ريو دي جانيرو يوم الأربعاء وسافر إلى منتجع آخر، في حين نفى مساعدوه أن يكون اللاعب بصدد إقامة حفل حاشد للاحتفال برأس السنة الجديدة، في خضم جائحة فيروس كورونا المستجد.

وغادر نيمار منزله الشاطئي في مانجراتيبا، وهو منتجع على الساحل الجنوبي لولاية ريو دي جانيرو، حيث أمضى إجازة لبضعة أيام وكان من المفترض أن ينظم به حفلا، أثار انتقادات شديدة ضده.

وسافر مهاجم باريس سان جيرمان إلى كامبوريتش، وهو منتجع آخر في جنوب البرازيل يمتلك به اللاعب منزلا أيضا.

وليؤكد أنه لم يعد في مانجاراتيبا، نشر نجم المنتخب البرازيلي، عبر حسابه على (إنستجرام)، صورة يظهر فيها على متن يخت مع صديق قبالة شاطئ كايشا داسو، الواقع بولاية سانتا كاتارينا الجنوبية والقريب من كامبوريتش.

وتزامنت رحلة نيمار مع نشر رسالة ينفي فيها متحدثون باسمه ما تناقلته الصحف منذ عدة أيام، بشأن تنظيمه للحفل المثير للجدل.

وأوضح متحدثون باسمه في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن نيمار "لن يدعو لأي حفل هذا العام. نحن في خضم جائحة، وهو مع أصدقائه وأسرته وسيحتفلون بالعام الجديد مع بعضهم البعض".

وتزامن سفر نيمار إلى جنوب البرازيل مع قرار النيابة العامة، بطلب توضيحات من اللاعب حول الحفلة المزعومة التي قيل أنها ستستمر لعدة أيام وسيحضرها 150 ضيفا.

وأثارت هذه المعلومات جدلا واسعا في البرازيل، التي تعد إحدى الدول الأكثر تضررا من الأزمة الصحية، التي يشهدها العالم بسبب الفيروس التاجي.

ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة، تسبب كوفيد-19 في وفاة ما يقرب من 194 ألفا بالبرازيل، فيما تجاوز إجمالي حالات الإصابة 7.6 مليون.