ما كنا ننتظره حصل للهداف يوسف النصيري الذي تجاوز سقف أهدافه لموسم الليغا للعام الماضي , إذ وصل الى خمسة أهداف بالليغا في 14 مباراة لعب منها 8 كرسمي والبقية كاحتياطي ، والحالة هاته أنه لعب الموسم الماضي اياب الموسم في 18 مباراة وسجل منها أربعة أهداف فقط ، والمقارنة واضحة جدا بين الموسم الماضي لانه أتى في الميركاتو الشتوى ، واليوم ينطلق من البداية ويحطم رقم موسمه الماضي ليس فحسب على مستوى الليغا ، ولكن أيضا حتى مع نيله لقب هداف دور مجموعات عصبة الابطال الاوروبية لترتبفهع الحصيلة الى تسعة أهداف قابلة للارتفاع على مستوى الليغا ، أولا لأنه موضوع أمام تحسين وزيادة تحطيم الارقام القياسية لاهدافه بالليغا ، وثانيا لأنه تفوق على دي يونغ الهولندي ( سجل هدفين فقط ) القناص المدلل الذي يعشقه المدرب لوبيتيغي . إلا أن هذا المنظور سيسقط ما دام النصيري يخوض امتحانا قاسيا في التهديف ومرتقب أن يواصل زحفه القيادي على مرمى الخصوم ، ولا زالت أمامه 19 دورة لبلورة الارقام القياسية بالليغا ، وإضافة مباريات أخرى عن أدوار عصبة الابطال ، وكذا اقصائيات كأس الملك , ولجد الان ، حطم النصيري أول سياقات أرقامه للموسم الماضي ،ويبقى فقط كم سيسجل النصيري في مستقبل مباريات الليغا والمسابقات الاوروبية .