بغياب الدولي حكيم زياش لما يقارب خمس مباريات عن فريقه شيلسي وبتأثير واضح على مستوى نتائج الفريق التي أبعدته عن مقدمة الترتيب والصدارة التي يحتلها ليفربول بفارق سبع نقط ، يكون شيلسي قد أهدر العديد من النقاط التي كانت ستضعه بلا شط مع ليفربول أو ما يزيد عن ذلك بشكل انفرادي . إلا أن جديد المرحلة التي قال عنها المدرب لامبارد أنها ستكون مغايرة بعد دخول العام الجديد ، سيشكل متغيرا بعودة الدولي المغربي حكيم زياش الى التباري بعد أن استعاد عافيته وعاد الى تداريب الفريق خلال هذا الاسبوع بانتعاشة معنوية كبيرة قد تحدد مسار حضوره في قمة فريقه شيلسي عشية غد السبت أمام مانشيستر سيتي ، وهو النزال الذي يريد منه لامبارد تغيير أدوات المباراة التكتيكية على مستوى النجاعة الهجومية التي افتقدها خلال المباريات السابقة كما جاءت على لسان المدرب عندما قال أن عودة زياش ستعطي الانطباع الجيد للفريق على مستوى الفعالية والنجاعة المفروض أن يكون صانعها هو زياش . ويأمل المدرب لامبارد أن يصل زياش الى قمة معنوياته نتيجة الارهاصات التي لحقته على فترات  من الاصابات . وسيكون على مانشيستر سيتي في منطلقاته الهجومية حريصا على تأكيد قدراته الهجومية وتنوعه الاستراتيجي في نزال أول العام الجديد بمطامح الفوز ، وهو اللقاء الذي سيكون موجها للمتابعة الاعلامية في قمة أول العام .