وتعود البطولة الفرنسية من شهر عسل السنة الجديدة وانقضاء فترة العطلة ، لتواصل صراع المغاربة والدوليين المعتمدين في الاندية لتفاصيل الدورة 18 ، وتظهر حكاية الضغط على الزر الاول في مباراة الدولي نايف اكرد ورين من أجل مباغثة نادي نانط المتعاقد حديثا مع المدرب دومينيك جراء النتائج السلبية التي زعزعت الفريق القريب من النزول اعتيارا الى أنه خسر في ثمان مباريات وفاز في ثلاثة وتعادل في ست مباريات . ويأتي هذا التحول عادة في تغيير الادارة التقنية من أجل اعطاء دينامية معنوية ونهج جديد يغير به فريق نانط نتائجه ، إلا أن المواجهة برين الاكثر احاطة وترسيخا للفوز بأرضه تضعه في خانة الاقوى ، قد تكون مغاير اذا نظرنا نمطه في اللعب وطريقة مواجهاته المعتادة ,ولكن نانط كما قلت لن يرجل الى من أجل أقل النقاط وعدم الخسارة. 
وسيكون على الدولي المغربي الثاني يونس عبد الحميد اصطياد خصم متهالك في الذيل ، ويقاوم تيار البقاء بمعية الدولي الاخر فؤاد سفيق . صحيح أن المقارنات تختلف بين الطرفين من حيث المراكز ، ولكن المقاصد مشتركة في تحصيل الفوز ولوأن فريق رانس وعبد الحميد يوقعان على أفض صعود الى الوسط في خضم تحصيله لسبع نقط من المباريات الثلاث الاخيرة ، وهو ما يمهد لفوز جديد قد يكون عسيرا مع ديجون . فيما يتواصل غياب كل من رشيد العليوي المصاب بمرض غامض ، وسفيان بوفال للاصابة على مستوى الفخد ، على قمة فريقهما اونجي الراحل الى ليل في قمة شائكة . 
)