كما توقعنا بذلك في المباراة السدية بين المهددين رانس وديجون ، لم تفرز القمة عن الفائز بين الطرفين ، ولو أن فريق رانس كان هو المسيطر على أحداث المباراة 18 من البطولة الفرنسية ، ولم يستغل فرصه السانحة لضمان الفوز ورفع درجة التعبئة الاضافية نحو تأمين وضعيته التدريجية في سبورة الترتيب العام , ونال عبد الحميد نقاط الامتياز في الاداء العام وبكل الخاصيات التي تناولها في الغاء الكرات وايقاف مرتدات فريق ديجون الذي احتفظ بالدولي فؤاد شفيق في دكة الاحتياط بالنظر الى عودته من الاصابة , وبالتالي لم يسفر النزال عن تقدم أي فريق في الترتيب العام ، سيما مع استقرار ديجون كثالث النازلين بفارق أربع نقط عن الافلات ، فيما ظل عبد الحميد بعيدا بست نقط عن المهددين .