كان هناك كتاب مشهور، رافقنا زمن تحصيلنا الدراسي كنا نحاول الإستعانة به كي نحسن من جودة تعلمنا للغة الفرنسية أو باقي اللغات الحية دونما حاجة لمعلم بعنوان «كيف تتعلم الفرنسية في5أيام دون معلم»... نتحدث هنا عن ابداعات حكيمي وهو يبرق لنا بالإيطالية التي لم يستغرق طويلا كي يتعلم أبجديات لغتها، ليتكلم بها بطاقة ويقدم لنا دليل إجادته هذه اللغة ب 5أهداف ومثلها تمريرات حاسمة كأول من يفعلها في تاريخ الكالشيو في أول موسم له، بل كأول من يفعلها لاعبفي مثل سنه. حكيمي من الإسانية عرج ليتكلم بالألمانية وطار صوب عاصمة الموضة والأناقة بميلان ليقدم لنا ما يفيد أنه تلميذ نجيب، لا يجد فضاضة أو حرجا أو حتى عسرا في تعم لغة أي بلاد أو فريق يحط رحاله به. في5 زهداف وليس في 5أيام حكيمي أكد لكونطي أنه أهل لينطق ويكتب بل وأحيانا ليرسم بالإيطالية ولو لم يكن مهاجما، فأرقامه أفصل من أرقام الشيلي اليكس سانشير ومن ابن الطانغو ديبالا وايريكسون . حكيمي المبدع في طريق سالك ومفتوح ليوقع على موسم تاريخي كأصغر مدافع بأكثر توقيعات ومساهمات تهديفية في العالم وفي واحدة ممن توصف ببطولة «وزارء الدفاع» وواحدة من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا. كلما سجل حكيمي احتفل بمكالمة هاتفية ترى من يقصد هل يحاول التواصل مع زيدن أم تراه يقول لكونطي «هل تسمعني»؟